أنظمة ادارة عملية التعليم الالكتروني


مقدمة :

يتطلب التعلم الإلكتروني وجود نظام لادارة التعليم والتعلم يوفر الاتصال بين جميع أطراف المنظومة التربوية ، حيث أضحت الإدارة مورداً من اهم موارد المجتمع في العصر الحديث . ولذا تعد أنظمة إدارة التعلم من أهم مكونات التعلم الإلكتروني فهي منظومة متكاملة مسئولة عن إدارة العملية التعليمية الإلكترونية عبر الشبكة العالمية للمعلومات "الانترنت " أو الشبكة المحلية وهذه المنظومة تتضمن القبول والتسجيل ، والتسجيل في المقررات ، والواجبات ، ومتابعة تعلم الطالب ،والاشراف على أدوات التعلم التزامني وغير التزامني والاختبارات واستخراج الشهادات .

أولاً : أنظمة إدارة التعليم LMS:- 

المفهوم - المكونات - الاهمية - المميزات – الانواع/التصنيف – أمثلة 

1- مفهوم أنظمة إدارة التعلم LMS

• هي اختصار لعبارة Learning Management System وتعني نظام إدارة التعلم. وهى عبارة عن برنامج Software صمم للمساعدة في إدارة ومتابعة وتقيم التدريب والتعليم المستمروجميع أنشطته في المؤسسة التعليمية .

•2- 

3- أهمية أنظمة إدارة التعلم LMS

 تكمن أهمية أنظمة إدارة التعلم في أنها تساعد على (الخليفة,2008):

•• دعم وإكمال التعليم التقليدي.

•• تدريس مواد كاملة أو تزويد تدريب في الوقت المناسب.

•• تعليم أعداد متزايدة من الدارسين في صفوف مزدحمة.

•• إمكانية استخدام الوسيلة في أي وقت وأي مكان.

•• تيسر على المعلم والطالب عملية التواصل في أي وقت وأي زمان.

•• إدارة وتنظيم عملية التعليم الإلكتروني وتبادل المحتوى .

3- مميزات أنظمة إدارة التعلم LMS

 التسجيل: ويعني إدراج بيانات الطلاب، وإدارتها.

•· الجدولة: وتعني جدولة المقرر، ووضع خطة لتدريسه.

•· التوصيل: ويعني إتاحة المحتوى للطالب.

•· التتبع: ويعني متابعة أداء الطالب وإصدار تقارير عن ذلك.

•· الاتصال: ويعني التواصل بين الطلاب من خلال الدردشات، ومنتديات النقاش، والبريد، ومشاركة الملفات.

•· الاختبارات: وتعني إجراء اختبارات للطلاب والتعامل مع تقييمهم.

3-تصنيف او انواع أنظمة إدارة التعلم LMS

أولاً :أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية المفتوحة المصدر

- نظام مودل moodle

ثانياً :أنظمة إدارة التعلم مغلقة المصدر (التجارية)

- نظام" بلاك بورد" Blackboard


ثالثاً :أنظمة إدارة التعليم الإلكترونية الخاصة

- نظام جسور jusur

• نظام جسور JUSUR هو نظام وطني سعودي لإدارة التعلم ، أسسته وزارة التعليم العالي السعودية لمواجهى مشكلات تنوع الأنظمة في إدارة التعلم ، ومشكلات الدعم والتطوير الفني .

• يعد نظام جسور منظومة برمجية متكاملة مسؤولة عن إدارة العملية التعليمية الإلكترونية ، ويشمل : (التسجيل – الجدولة -التوصيل – التتبع – الاتصال – الاختبارات) كما يعد أيضاً نظام إدارة محتوى التعلّم .

• بدأ المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في تدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية على استخدام نظام جسور في التدريس الجامعي في العام 2007م/1428هـ.

• بلغ عدد المقررات الدراسية المطروحة على النظام (2336) مقرراً في الفصل الأول للعام الدراسي 1430/1431هـ الموافق 2009/2010م وكان لجامعة الملك سعود النصيب الأكبر من بين هذه المقررات .

وللاطلاع علي امثلة أنظمة إدارة التعلم  LMS  
يرجي مشاهدة الفيديو التالي :- 

ثانيا انظمة ادارة المحتوي cms 

مقدمة :-

بدأت الشبكة العنكبوتية قديما بمواقع الكترونية سميت مؤخرا بالـــ static websites . كانت مواقع قليلة وعالم الكتروني محدود

لكن بعد انتشار لغات برمجة المواقع أمثال ASP و PHP بدأ سوق تطوير المواقع ينتشر ويزدهر أكثر فأكثر ،

وبدأ دور ومكانة الموقع الالكتروني تختلف تماما عما كان سابقاً ، فبعد أن اقتصر دور الموقع على عرض بعض المعلومات في صفحات محدودة ، أصبح الدور الأساسي للموقع هو ربط المستخدم بالنشر في الموقع ، فأصبح زوار الموقع هم من يبنون الهيكل المعلوماتي للموقع ، واقتصر الموقع لأن يكون مجرد بيئة فارغة جاهزة لتغذيتها بالمحتوى من قبل أناس لا يفقهون في أمور التصميم أو البرمجة شيئا .

وهنا قد يتبادر إلى الذهن أن مهمة بناء المواقع ( البيئة الفارغة ) أصبحت من أبسط وأسرع المهام ، بسبب هذا التحول

لكن المسألة عكس ذلك تماما !!

فبناء موقع تفاعلي محكم باستخدام أحد لغات برمجة المواقع وابتداءً من الصفر يحتاج لفريق عمل محترف ليمضي وقتا ليس بالقليل لكي يعلي صروح ذاك الموقع الجديد ، ومع مرور الأيام .. تزداد الأمور تعقيدا ويزداد التطور تسارعا في تقنيات بناء المواقع الالكترونية ، وتصبح مهمة المطورين أصعب في فضاء الكتروني مفتوح لكل للتنافس فيه على مصراعيه

وأهم سببين لهذا

[*] العقل البشري لا يحده حاد ولا يوقفه عائق ،، وهو دائما في ابتكار مستمر لآليات ووسائل لينجز بها أكثر وليتصل بالعالم بشكل أكبر ،، ومع كل فكرة جديدة تظهر في عالم الويب ،، يتحرك العقل لإيجاد أفضل منها ، وكل هذا يتم بتسارع قوي , فأصبح مستوى المواقع التفاعلية اليوم عاليا ، ولكي يقدم المطور موقعا متميزا يجب عليه ان يواكب ما وصل إليه عالم الويب من مستوى رفيع .

[*] مشاكل الأمن والحمايه تعد الهاجس الأهم لكل مطور ويب في زمننا هذا ،، فما الفائدة من موقع محكم ومتعوب عليه يضيع بعد أيام من اطلاقه بسبب ثغرة بسيطة هنا أو هناك ، كما أن اساليب الاختراق اليوم قد وصلت إلى مستوى عال يجب أن يكون المطور عالما به ليحتاط من الوقوع في حفره ومطباته

فما هو الحل ؟؟ ،، وما السبيل لبناء مواقع تفاعليه قوية لكن بجهد قليل ووقت أقل؟؟

انها بالتأكيد   .........    أنظمة ادارة المحتوى cms

فماذا نعني بمفهوم ادارة المحتوي؟؟؟؟وما مفهوم أنظمة ادارة المحتوى cms؟؟ ؟ 

نعني بادارة المحتوي :- هي مجموعة من العمليات والتقنيات التي تدعم جمع وإدارة ونشر المعلومات بأي شكل أو وسيط. عند تخزينها والوصول إليها عبر أجهزة الكمبيوتر، قد يشار إلى هذه المعلومات بشكل أكثر تحديدا باسم المحتوى الرقمي ، أو ببساطة كمحتوى . قد يأخذ المحتوى الرقمي شكل نص (مثل المستندات الإلكترونية ) وملفات الوسائط المتعددة (مثل ملفات الصوت أو الفيديو) أو أي نوع ملف آخر يتبع دورة حياة للمحتوى تتطلب إدارة .

أنظمة إدارة المحتوي CMS هي 

CMS هي اختصار لعبارة Course Management System وتعني نظام إدارة المقررات وتركز كثيراً على المقررات من حيث تكوينها و تطويرها. يمكِّن هذا النظام من نشر المادة العلمية، وإدارة الأنشطة الدراسية المتعلقة بالمقرر و إدارة كافة المقررات الموجودة. كما تعد الـCMS مجموعة من البرمجيات التي تسمح بتصميم وتحديث ديناميكي لمواقع الويب .

و نظام إدارة المحتوى CMS هو تطبيق الكمبيوتر الذي يدعم إنشاء وتعديل المحتوى الرقمي . وهي تستخدم عادة لدعم العديد من المستخدمين الذين يعملون في بيئة تعاونية .

لماذا نظام ادارة المحتوى  CMS هو الحل الأمثل عند بناء أي موقع

مع نظام ادارة المحتوى

[*] يمكن تغيير المحتوى ببساطة وبدون الغوص في اعماق الأكواد والملفات المصدرية للصفحات ،، لا يتطلب الأمر أن تكون خبيرا ببرمجة المواقع او بالتصميم ،، يمكن لأي فرد أن يقوم بتغيير المحتوى ببساطة ويسر وبدون تعقيدات ، فقط قليل من التدريب البسيط ويصبح الفرد مديرا فاعلا لموقعه

[*] نظام ادارة المحتوى ينقل الموقع من حالة الموت إلى الحياة ، ومن حالة الجمود إلى المرونه والتجاوب مع الزوار ،، فمن خلال تعليقات الزوار والاستفتائات وغيرها من الجزئيات التفاعلية ، يحس الزائر أنه في موقع ينبض بالحياة وتجري الدماء في شرايينه

[*] نظام ادارة المحتوى يسهل كثيرا ( كثيرا جدا ) اعادة التصميم للموقع أو لأحد جزئياته ، بل إنه في خلال دقائق قليلة يمكنك ان تبدل شكل الموقع 180 درجة عندما تغير القالب المستخدم ، بعكس الموقع العادي الذي يتطلب تغيير التصميم وقتا وجهدا كبيرا

[*] ستجد الدعم دائما عندما تستخدم أحد أنظمة ادارة المحتوى المشهورة ،، لأن الكثير يستخدم هذه الأنظمة ولست وحدك فقط ،، والكثير قد كتب خبرته في المتنديات المتخصصة او المدونات التقنية ، بإختصار ستجد مجتمع كاملا ممن يستخدم ذاك النظام ، وستجد مئات المتخصصين الذين يمكنك الاستفادة منهم ،، بعكس الموقع الذي يتم تطويره منفردا ومخصوصا ،، ستجد انه لن يساعدك في حل مشاكلة إلا من طوره ومن هو أعلم بخفايا أكواده

بالإضافة إلى العديد من الميزات والفوائد عند استخدام نظام ادارة المحتوى بدلا من تطوير نظام خاص للموقع

** اذا كان الموقع المطلوب انشاؤه موقع بسيط يحتوي على بضعة صفحات ثابتة لا تتغير ، فبالتأكيد لا تكون انظمة ادارة المحتوى هي الحل

** اذا استخدمنا انظمة ادارة المحتوى ولم نستجب لتنبيهات مطوريها من حيث الترقيات الأمنية و التحديث لآخر اصدار ثابت فالنتيجة ستكون سيئة جدا

** اذا كانت الاستضافة التي يوجد عليها الموقع لا تتمتع بدرجة جيدة من الأمان والاعدادت التي تلائم نظام ادارة المحتوى ، ستصبح حياتك جحيم

مميزات أنظمة إدارة المحتوي CMS

 أن لها العديد من الاضافات البرمجية التي تجعل امكاناتها تتسع بلا حدود بحيث تصبح صالحة لتنفيذ أي موقع متخصص او احترافي(** يجب البحث و السؤال و التدقيق دائما قبل استخدام اضافة برمجية ، للتأكد من عدم وجود مشاكل أو ثغرات بها ، وذلك يكون دائما سهلا بالبحث على النت و من رصد مشاركات المستخدمين لهذه الاضافة ورأيهم فيها) .

تختلف ميزات نظام إدارة المحتوى بشكل كبير. تتضمن معظم أنظمة إدارة المحتوى النشر المستند إلى الويب وإدارة التنسيق وتحرير السجل والتحكم في الإصدار والفهرسة والبحث والاسترجاع. بطبيعتها، نظم إدارة المحتوى تدعم فصل المحتوى والعرض.

و نظام إدارة المحتوى على شبكة الإنترنت (WCM أو WCMS) هو CMS تهدف إلى دعم إدارة محتوى صفحات ويب..

 ويشمل المحتوى على شبكة الإنترنت النص وجزءا لا يتجزأ من رسومات ، صور ، فيديو ، صوت ، خرائط ، و رمز البرنامج (على سبيل المثال، للتطبيقات) الذي يعرض المحتوى أو يتفاعل مع المستخدم.

نظام إدارة المحتوى عبارة عن مجموعة من العمليات التلقائية التي قد تدعم الميزات التالية :-

استيراد وإنشاء المستندات والمواد المتعددة الوسائط

تحديد جميع المستخدمين الرئيسيين وأدوارهم

القدرة على تعيين الأدوار والمسؤوليات لمختلف حالات فئات المحتوى أو أنواعه

تعريف مهام سير العمل في كثير من الأحيان إلى جانب الرسائل بحيث يتم تنبيه مدراء المحتوى للتغييرات في المحتوى

القدرة على تتبع وإدارة إصدارات متعددة من مثيل واحد من المحتوى

القدرة على نشر المحتوى إلى مستودع لدعم الوصول

القدرة على تخصيص المحتوى استنادا إلى مجموعة من القواعد

القدرة على خلق نظرة موحدة

التحكم في الإصدار

تحرير إدارة الأذونات

مكونات أنظمة إدارة المحتوي CMS

وعادة ما يشتمل نظام إدارة المحتوى هذا على مكونين رئيسيين:

- تطبيق إدارة المحتوى هو واجهة المستخدم الأمامية التي تسمح للمستخدم، حتى مع خبرة محدودة، بإضافة وتعديل وإزالة المحتوى من موقع ويب دون تدخل مشرف الموقع .

- تطبيق تسليم المحتوى  يقوم بتجميع هذه المعلومات وتحديث الموقع

.

السمات المشتركة بين جميع انظمة ادارة المحتوي CMS 

غالبا ما تحتوي أنظمة إدارة المحتوى على الميزات التالية:- 

  • مساعدة متكاملة وعبر الإنترنت

  • النمطية والتمدد

  • تقديم  الدعم لتغيير التصاميم

  • تثبيت ورفع مستوى المعالجات

  • سجلات التدقيق المتكاملة

  • الامتثال لأطر ومعايير الوصول المختلفة، مثل واي-أريا

  • عيوب أنظمة إدارة المحتوي CMS

  • المحدودية أو لا توجد قدرة على إنشاء وظائف غير متصورة في نظام إدارة المحتوى (على سبيل المثال، تخطيطات، تطبيقات الويب، وما إلى ذلك)

  • زيادة الحاجة إلى الخبرة المتخصصة والتدريب لمؤلفي المحتوى

  • أنها شائعة جدا و أن الكود متاح للجميع للاطلاع عليه و التجربة فيه لاكتشاف الثغرات وبالتالي فهي مستهدفة دائما من القراصنة

  • إدارة المحتوى عملية معقدة

إدارة المحتوى عملية تعاونية بطبيعتها. وغالبا ما تتكون من الأدوار والمسؤوليات الأساسية التالية:

منشئ المحتوى - المسؤول عن إنشاء المحتوى وتعديله.

المحرر - المسؤول عن ضبط رسالة المحتوى وأسلوب التسليم، بما في ذلك الترجمة والتعريب.

الناشر - مسؤول عن الإفراج عن المحتوى للاستخدام.

المسؤول - المسؤول عن إدارة أذونات الوصول إلى المجلدات والملفات، ويتم ذلك عادة عن طريق تعيين حقوق الوصول لمجموعات المستخدمين أو الأدوار. يمكن للمشرفين أيضا مساعدة المستخدمين ودعمهم بطرق مختلفة.

المستهلك أو المشاهد أو الضيف - الشخص الذي يقرأ أو يأخذ محتوى آخر بعد نشره أو مشاركته.

أحد الجوانب الهامة لإدارة المحتوىCMS 

هي

 القدرة على إدارة إصدارات المحتوى أثناء تطوره ( و التحكم في الإصدار أيضا ). غالبا ما يحتاج المؤلفون والمحررون إلى استعادة الإصدارات القديمة من المنتجات التي تم تعديلها بسبب فشل العملية أو سلسلة غير مرغوب فيها من التعديلات.

وهناك جانب آخر مهم في إدارة المحتوى ينطوي على وضع معايير المراجعة وصيانتها وتطبيقها. لكل عضو في عملية إنشاء المحتوى ومراجعته دور فريد ومجموعة من المسؤوليات في تطوير المحتوى أو نشره. يتطلب كل عضو من أعضاء فريق المراجعة معايير مراجعة واضحة وموجزة. ويجب الحفاظ على هذه المبادئ على أساس مستمر لضمان اتساق قاعدة المعارف وصحتها على المدى الطويل .

وللاطلاع علي امثلة أنظمة إدارة التعلم  LMS  
يرجي مشاهدة الفيديو التالي :- 




مفهوم أنظمة إدارة المحتوى التعليمي LCMS

يعتبر مصطلح LCMS هو اختصار لعبارة Learning and Content Management System وتعني نظام إدارة المحتوى التعليمي، تمنح كلا من "المؤلف والمصمم التعليمي ومختص المواد" القدرة على إنشاء وتطوير وتعديل المحتوى التعليمي بشكل أكثر فاعلية، ويكون ذلك بإنشاء مستودع repository يحوي العناصر التعليمية Learning Object الخاصة بالمحتوى، بحيث يسهل التحكم فيها وتجمعيها وتوزيعها وإعادة استخدامها بما يناسب عناصر العملية التدريبية من المعلم والمتعلم ومصمم تعليمي وخبير للمقرر.

نظام إدارة محتوى التعلم (LCMS ) هو أداة أو برنامج يسمح لمنظمة أو جامعة أو شركة بإنشاء ونشر محتوى التعلم ونشره في أشكال مطبوعة وشبكة الإنترنت

2- 


3- وظيفة نظام إدارة المحتوى التعليميLCMS Learning Content Management System

يرتكز نظام إدارة المحتوى التعليمي على تصميم وإنشاء وتطوير المحتوى أو المنهاج التعليمي ؛ فهو يمنح المؤلفين والمصممين التعليميين ومختصي المواد القدرة على إنشاء وتطوير وتعديل المحتوى التعليمي بشكل أكثر فاعلية. ويكون ذلك بوضع مستودع repository يحوي العناصر التعليمية وحدات التعلم الممكنة لكل المحتوى. بحيث يسهل التحكم فيها وتجمعيها وتوزيعها وإعادة استخدامها بما يناسب عناصر العملية التدريبية/ التعليمية : من مدرب ومتدرب ومصمم تعليمي وخبير للمقرر. ويفضل غالباً أن يوجد بالمحتوى تفاعلية تضفي شيئا من المتعة على التدريب وتحث المتدرب على الاستمرار وتقيس ما اكتسبه من مهارات، وبنفس الوقت يمكن استقراء هذه التفاعلية من المتدرب لكي يتمكن المصمم من تعديل المحتوى بما يناسب أداء المتدرب. كما أن بعض أنظمة إدارة المحتوى تتيح حتى للمتدربين الإضافة للمحتوى وتبادل المعارف بينهم.

4- مميزات انظمة ادارة المحتوى التعليمي

- قد تكون هذه الأنظمة مفتوحة أم مغلقة.
- سهولة الاستخدام .
- تعددية اللغات.
- إمكانية التوسع.
- إمكانية استخدام نماذج تعليمية مختلفة.
- الأسعار .
- نظام التراخيص.
- امكانية النشر على الوب .
- امكانية تخصيص الإمكانات على حسب الاحتياج.
- الدعم الفني قبل وأثناء وبعد التركيب .
- إمكانية وضع مستويات وصلاحيات للإدارة.
- إمكانية تركيب نظام تجريبي.

هناك الكثير من الارتباك 

عندما يسمع معظم الناس عبارة "نظام إدارة محتوى التعلم"، فإنهم عادة ما يعتقدون "LMS ". حتى بحث جوجل عن نظام إدارة محتوى التعلم  يقوم بإرجاع البحث  لأنظمة إدارة التعلم، والمقالات التي تدعي أنها  تكتب  عن LCMS ، ولكنها  حقا تكتب  فقط أنظمة إدارة التعلم.

اتضح، أن إضافة كلمة المحتوى يجعل فرقا كبيرا. LMS  و LCMS  قد تبدو وكأنها هي نفس الشيء ، ولكن يوجد اختلاف كبير بينهما 

أليس نظام إدارة محتوى التعلم هو نفس نظام إدارة التعلم؟

لا بالطبع يوجد فرق :- 

يركز نظام إدارة التعلم (LMS ) على تعيين الدورات، وتسجيل، وإدارة الفصول الدراسية. 

نظام إدارة محتوى التعلم هو مكان لإنشاء واستيراد ونشر هذا المحتوى، ويقدم بعض خيارات التسليم ولكن لا إدارة الفصول الدراسية أو مهام التعلم. 

نظام إدارة المحتوى، هو أي برنامج يعمل على إنشاء المحتوى وتخزينه. ، وعند إضافة كلمة  التعلم  يصبح  نظام  لإدارة محتوى التعلم فقط 

أنظمة ادارة التعلم وادارة المحتوى LMS & LCMS


الدمج بين LMS و LCMS

إدارة أنظمة التعلم نظام إدارة التعلم الجيدة توفر البيئة التي تمكن المنظمة من التخطيط توفير المحتوى وإدارة المناشط التعليمية وفق ما يخدم المتدربين. كما أنها تدعم أنظمة التأليف وتدمج بسهولة مع أنظمة إدارة المحتوى نظام إدارة التعلم. ونظام إدارة التعلم تدمج مع نظام إدارة التعلم بواسطة خصائص تقنية معايير متفق عليها بحيث تتولى نظام إدارة التعلم كل المهام المتعلقة بإدارة المحتوى من تخزين المحتوى في المستودع repository وتجميع وفك تجميع المحتوى وإشراك المحتوى داخل خطة تعليمية التقليدية مع متابعة أداء المتعلمين خلال المقرر.

ملاحظات علي ماسبق 

تعد تلك الأنظمة أنظمة مكملة لبعضهم البعض فأنظمة إدارة المحتوي التعليميةLCMS بمثابة مظلة تغطي كلا من LMS وCMS
 إن نظام إدارة المحتوى CMS يركز على إنشاء المحتوى فقط ولا يركز على إدارته، بينما يركز نظام إدارة التعلم LMS على إدارة العملية التعليمية دون التركيز على المحتوى، بينما تجمع أنظمة إدارة المحتوى التعليمي LCMS إنشاء المحتوى وإدارته في نفس الوقت وبالتالي فهي تجمع بين مميزات النظامين.

ونلاحظ أن جميع هذه الأنظمة على اختلاف مسمياتها ، يجب أن تغطي مجموعة من الإدارات الرئيسية وهي على النحو الأتي :-
1. إدارة المادة التعليمية .
2. إدارة المستخدمين ( بغض النظر على صلاحية المستخدم، طالب ، مدرس، مدير .. )
3. إدارة الأنشطة ( واجبات و تكليفات ، اختبارات قصيرة ، …)
4. إدارة الاتصال ( وهي الوسائل المتاحة للتواصل بين مدرس المقررو طلابه، مثل الايميل، برامج الدردشة، المنتديات الحوارية…)

.


وللاطلاع علي امثلة أنظمة إدارة المحتوي التعليمي   LCMS  
يرجي مشاهدة الفيديو التالي :- 


وللاطلاع علي  الموضوع باوربوينت 

اتبع الرابط التالي :-   نظم ادارة عملية التعليم الالكتروني

تم عمل هذا الموقع بواسطة