المقررات الألكترونية والتعلم المدمج

  • تعريف المقررالالكترونى

  • مكونات المقررالالكترونى

  • متطلبات استخدام المقررات الالكترونية

  • مراحل تصميم وبناء مقررالكترونى

  • معايير تصميم مقررالكترونى.

  • خصائص المقررالالكترونى.

  • انواع المقررالالكتروني.

  •  مميزات المقررات الالكترونية

تعريف المقررات الإلكترونية :

هو المقرر القائم على التكامل بين المادة التعليمية وتكنولوجيا التعليم الإلكتروني في تصميمه، وإنشائه، وتطبيقه، وتقويمه، ويدرس الطالب محتوياته تكنولوجياً وتفاعلياً مع عضو هيئة التدريس في أي وقت وأي مكان يريد

مميزات استخدام المقررات الإلكترونية في العملية التعليمية :

  • يمكن للطالب التعامل مع المقرر في أي وقت وأي مكان وليس بالضرورة تواجد معامل دراسية .

  • إمكانية دراسة المقرر والإطلاع عليه عدة مرات ( مواجهة الفروق الفردية )

  • تقضي على بعض المشكلات النفسية لدى بعض الطلاب مثل الخجل والانطواء وتشجعهم على محادثة معلميهم وأقرانهم بجرأة وشجاعة .

  • يتم تقديم المحتوى بأشكال مختلفة مدعمه بالوسائط المتعددة .

  • إمكانية تطوير المحتوى بيسر وسهولة .

  • الاستفادة من الخدمات لاستضافة أستاذ أو عالم من أي مكان في العالم .

  • عرض التجارب العملية مثل العمليات الطبية والتجارب المعملية وغيرها بشكل متزامن أو غير متزامن .

  • التفاعل بين الطالب والمادة العلمية وبينه وبين المعلم وبين الطلاب أنفسهم .

  • للطالب دوراً إيجابياً وفاعلاً في المقرر الإلكتروني.

  • يتيح الفرصة للطلاب للاتصال بكم هائل من المعلومات.

  • يتيح للطلاب الفرصة لتعلم المادة العلمية إضافة إلى تعلم مهارات الحاسب .

  • يتصف بالمرونة ويقدم فرصاً للإثراء والمراجعة

  • يستطيع المعلم من خلاله استخدام طرق تدريس متعددة مثل: المحاكاة ، والتعلم بالاستكشاف ، والتعلم المبني علي الخبرة ، والعلاج الفردي

  • يسهل على المعلم عملية تصحيح الاختبارات والواجبات ، ويقدم له إحصائيات عن مدى تحصيل وتقدم الطلاب كأفراد وكمجموعة.

  • يستطيع أولياء أمور الطلاب أن يطلعوا على المادة العلمية المقدمة في المقرر الإلكتروني وعلى نتائج أبنائهم أولاً بأول.

أنواع المقررات الإلكترونية :

أولاً : تقسيمها وفقاً لاعتمادها على الانترنت :

مقرر إلكتروني غير معتمد على شبكة الإنترنت :

تقدم على أقراص مدمجة تحتوي على المحتوى التعليمي، وتقدم مباشرة إلى المتعلم .

مقرر إلكتروني معتمد على شبكة الإنترنت :

تقدم من خلال موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت .

 

ثانياً : تقسيمها وفقاً لأنواع التعلم الإلكتروني : 

المقررات الالكترونية المباشرة 

وهى التي تحل محل الفصل التقليدي بالكامل، وتعتمد هذه المقررات على الانترنت بشكل كامل، وعلى الوسائط المتعددة. لا يوجد فيها تواصل فيزيائي بين المعلم والطالب، بل يتلقى الطالب تعليمه بالكامل على الانترنت. قد يتم تقديم بعض المحاضرات التقليدية مثل الاختبارات في القاعات الدراسية .

المقررات المساندة للفصل التقليدي 

والتي تستخدم جنبا إلى جنب مع الفصل التقليدي. يحدد فيها المحاضر عمق الحاجة إلى المعايير الإلكترونية ، بحيث تستخدم المقررات لمساندة ودعم عملية التعليم التقليدية (وجه لوجه) باستخدام تقنيات وأدوات الويب الإلكترونية في عملية توفير بعض المحتويات، وإمكانيات الاتصال.

المقررات المدمجة

تعتمد على نسبة التعليم الإلكتروني إلى التعليم وجهاً لوجه (من25%-75%)

تصميم المقررات الإلكترونية :

أولاً : مفهوم التصميم التعليمي :

هو إجراءات مختلفة تتعلق باختيار المادة التعليمية المراد تصميمها وتحليلها وتنظيمها وتطويرها وتقويمها وذلك من أجل

تصميم مناهج تعليمية تساعد على التعلم بطريقة أفضل وأسرع، وتساعد المعلم على إتباع أفضل الطرق التعليمية في أقل وقت وجهد ممكنين.

ثانياً: النموذج العام للتصميم التعليمي ADDIE :

يعد النموذج العام لتصميم التعليم واحد من نماذج تصميم التعليم وهو أسلوب نظامي لعملية تصميم التعليم يزود المصمم بإطار إجرائي يضمن أن تكون المنتجات التعليمية ذات فاعلية وكفاءة في تحقيق الأهداف.

يتكون النموذج العام لتصميم التعليم ADDIE Model من خمس مراحل رئيسة يستمد النموذج اسمه منها، وهي كالآتي:

  1. التحليل Analysis

  2. التصميم Design

  3. التطوير Development

  4. التنفيذ Implementation

  5. التقويم Evaluation

التحليل :

يشمل تحديد مشكلات التعلم، الأهداف، خصائص واحتياجات المتعلمين، وإمكاناتهم الحالية، كذلك تحديد خصائص بيئة التعلم، ومعوقاتها، وطرق التوصيل، والجدول الزمني.

التصميم :

عملية منهجية لتحديد أهداف التعلم بدقة، وتحديد المحتوى والتدريبات، وأدوات التقويم، والسيناريوهات والنماذج الأولية، وتصميم الرسومات، وواجهات الاستخدام.

التطوير :

مرحلة الإنتاج الفعلي لمواد ومحتوى التعلم من السيناريوهات، وواجهات الاستخدام الرسومية، والوسائط المتعددة، وأدوات القياس، ويتم فيها إنتاج خطة عمل مفصلة توضح خطوات تنفيذ عملية التعلم خطوة بخطوة، وتحديد مسؤوليات فريق العمل، والجداول الزمنية للتنفيذ، بحيث يتم خلال هذه المرحلة جميع وتجهزي جميع عناصر الصوت والفيديو والنصوص المستخدمة في التصميم، ويتم تجهيز المنتج النهائي، للاختبار ثم الاستخدام .

التنفيذ :

وضع المخطط الذي تم تصميمه سابقاً في وضع التنفيذ، حيث يتم توصيل مواد التعلم إلى الطلاب، واتباع جدول زمني للتنفيذ، وتهيئة بيئة التعلم بتدريب الطلاب والمعملين على استخدام النظام .

التقويم :

عملية منهجية لتحديد مدى كفاءة وجودة التصميم التعليمي، وهو عملية ملازمة لجميع مراحل التصميم، وهو على جزئين :

تصميم تكويني : وهو جزء من كل مرحلة من مراحل التصميم .

التقويم التجميعي : يتم بعد انتهاء التنفيذ لتحديد مستوى ومدى فاعلية التصميم، حيث يقيس مستوى المتعلمين بعد الانتهاء من عملية التعلم، وتحليل ما تم تنفيذه وتقديم تغذية راجعة .

 

ثالثاً : صفحات المقرر الإلكتروني :

يتكون المقرر الإلكتروني من :

1- صفحة رئيسية للمقرر : شاشة البداية

2- المقدمة : مدخل للوحدة .

3- صفحة الأهداف : يتم فيها توضيح أهداف التعلم ، والبعض يجمع بينها وبين المقدمة .

4- شاشات التعليم/ التعليم : يتم فيها شرح المفاهيم وعرض المعلومات باستخدام النصوص والوسائط المتعددة .

5- تحقق المعرفة ( التطبيق ) : شاشة تفاعلية تحتوي على مجموعة من التدريبات والتمارين

6- صفحة الملخص : تختتم فيها الوحدة، تحتوي على نواتج التعلم، كما قد تحتوي على تعليمات الاستمرار

7- صفحة مقدمة التقييم : تعليمات واضحة لكيفية إجراء الاختبار، عدد الأسئلة في الاختبار، النقاط ( الدرجات )، كما توضح مقياس الإتقان، كما تعطي تعليمات حول كيفية بدء الاختبار .

8- صفحة ملخص التقييم ( بطاقة الأداء ) : توضح درجة الاختبار للمتعلم ( كنسبة مئوية )، ويتم فيها إعلام المتعلم هل اجتاز الوحدة أم لا، كما يتم تشجيعه على إعادة الدروس في حالة عدم اجتيازه للاختبار .

 

 

كما يتكون المقرر الإلكتروني المعتمد على الإنترنت LMS من :

1- الصفحة الرئيسية للمقرر course homepage : غلاف الكتاب، وهي نقطة الانطلاق إلى بقية أجزاء المقرر، و بها مجموعة من الأزرار التي تشير إلى محتويات المقرر وأدواته، ويمكن الضغط عليها لتصفح المقرر وأجزائه .

2- أدوات المقرر Course tools : وتستخدم للتواصل بين المعلم والطلاب كأفراد وكمجموعة أو الطلاب مع بعضهم البعض.

3- التقويم الدراسي  Calendar : تقويم شهري يمكن استخدامه لتحديد مواعيد الاختبارات والتسجيل والاجتماعات ومواعيد تسليم الواجبات وما إلى ذلك.

4- صفحة المعلم : الساعات المكتبية وعناوين البريد الإلكتروني ونبذه عنه .

5- لوحة الإعلانات Announcements: وفيها يضع المعلم رسائل مكتوبة للطلاب تتعلق بالمقرر. مثل مواعيد الاختبارات .

6- لوحة النقاشDiscussion board : للنقاشات بين المعلم والطلاب، أو الطلابي فيما بينهم .

7- غرفة الحوارChat room : التواصل بين المعلم والطالب، أو بين طالب وطالب .

8- معلومات خاصة بالمقرر: موضوعات التي سيدرسها الطلاب في المقرر، والمتطلبات السابقة، وطريقة التقويم، والمواد التعليمية الخاصة بالمقرر.

9- محتوى المقرر أي الوثائق الخاصة بالمقرر Course documents: المادة العلمية ( نص مكتوب يصاحبه وسائط متعددة ) بما فيها من واجبات ومحاضرات وتعليمات وقائمة بالمصطلحات ومذكرات غيرها. ويرفق معها الوثائق والمذكرات والصور والوسائط .

10 قائمة المراجع الإلكترونية (الروابط الخارجية والمصادر) External links and resources : وتتكون من مواقع إنترنت ذات صلة بالمقرر.

11- صندوق الواجبات Homework drop box: حيث يرفق الطلاب واجباتهم، أو يطلعون على الاختبارات الخاصة بالمقرر .

12- أداة إعداد الاختبارات: هنا يقوم المعلم بإعداد الاختبارات ( إعداد الأسئلة ) .

13- أدوات التقويم: هنا يقوم المعلم بتحديث وتعديل ومعاينة الاختبارات والاستبيانات التي صممها باستخدام آلية إعداد الاختبارات.

14- سجل الدرجاتgrade book : يطلع الطلاب على نتائجهم ودرجاتهم .

15- السجل الإحصائي للمقررCourse statistics : إحصائيات عن استخدام الطلاب لمكونات المقرر. والصفحات التي زارها الطلاب بكثرة والوصلات التي يستخدمونها، وأوقات استخدام الطلاب للموقع.

16- مركز البريد الإلكترونيe-mail center : الرسائل الخاصة والمرفقات إلى المعلم أو أحد الزملاء أو لمجموعة من الزملاء.

17- الملفات المشتركة: حيث يستطيع الطالب تحميل الوثائق والصور وأوراق العمل .

18- صفحة المذكرات: يستطيع الطالب تسجيل الملاحظات و الأفكار .

19- الصفحات الشخصية للمعلم والطلابHomepages : صفحة شخصية يضع فيها صورته ومعلومات عن نفسه.

20- المدونات blogs: مذكرات وآراء وتعليقات على أحداث أو موضوعات معينة تدون على الانترنت، ويتم تحديثها باستمرار، وتتاح الفرصة للجمهور والطلاب لقراءتها والتفاعل معها والتعليق عليها .

21- الاجتماعات المرئية videoconferencing: التواصل الحي المباشر عبر الصوت والصورة.

22- الدليل الإرشادي الإلكترونيTechnical Support Manual: وصف مفصل لمكونات المقرر الإلكتروني ودليل إرشادي لطريقة استخدام المقرر.

23- لوحة التحكمControl Panel : وتحتوي أدوات التحكم على جميع أدوات التحرير اللازمة لتحديد التفاصيل الدقيقة التي يتكون منها المقرر.

 

رابعاً : معايير تصميم المقرر الإلكتروني : ( المعايير العامة ) 

  • إتباع التسلسل الهرمي : موضوع رئيسي ، موضوعي فرعي .. الخ .

  • السماح للمتعلم من التنقل بحرية داخل المقرر .

  • احتواءه على خاصية " المساعدة " حول كيفية استخدام المقرر .

  • القدرة على تحديد مدى تقدم الطالب .

  • أن يصمم على مقياس دقة شاشة 800*1024 بكسل

  • أن يحتوي كل مستوى على نص ترحيبي .

  • أن يحتوي على أرقام الصفحات ( صفحة 5 من 30 )

  • أن يحتوي كل مستوى على ملخص لمحتواه .

  • عدم افتراض أن المتعلم سوف يتبع ترتيب معين في التنقل بين الدروس، لذا إذا كان الدرس يتطلب معلومات سابقة يجب كتابة ملخص عنها .

  • أن لا يحتوي العنوان على أكثر من مفهوم .

  • عند استخدام صوت، يجب توفير نص حرفي مصاحب للصوت .

  • توفير المعلومات للمتعلمين في أقل عدد من الخطوات، وأقصر وقت ممكن .

  • استخدام الرسوم التوضيحية بقدر الإمكان لتوضيح المفاهيم المعقدة .

  • استخدام الرسوم والصور لإثارة الانتباه البصري .

معايير بناء المقرر الإلكتروني :

أولا:المرجعية : ذكر المراجع والمصادر التي استخدمت في بناء محتوى المقرر، فريق العمل، المؤلفين .

ثانيا :معلومات عامه عن المقرر : ملخص عن المقرر، أهدافه، متطلباته، احتوائه على خريطة توضح جميع أجزاء المقرر.

ثالثا: المحتوي : ارتباط المحتوي بالأهداف، يغطي كافه الأهداف والأفكار والمفاهيم والسلوكيات المتضمنة، الترابط والتكامل، مراعاة التنظيم والتسلسل المنطقي، سلامته من الناحية العلمية واللغوية، تجزئته إلى وحدات صغيره، متوافق مع خصائص المتعلمين.

رابعا:تصميم الوسائل المتعددة

أ- معايير النصوص : الوضوح، استخدام ثلاثة أنماط من الخطوط وثلاثة أحجام كحد أقصي، خطوط سهلة القراءة ومريحة للعين، حجم خط العناوين الرئيسية أكبر من الفرعية، تباين لون خط النصوص مع لون الخلفية، صحة علامات الترقيم، تتبع نظام واحد في الكتابة .

ب-معايير الصور والرسوم الثابتة : تعبر عن المحتوي، واضحة وبسيطة، تجنب استخدام الصور المزدحمة بالتفاصيل، تتسم بالواقعية، عدم المبالغة في استخدامها، التوازن بين الصور والنصوص، وضع الصورة داخل إطار .

ج- معايير مرتبطة بلقطات الفيديو والرسوم المتحركة المدة قصيرة لا تزيد عن ٢٥ ٣٠ ثانية، ذات صلة بالمحتوي، تمكن المتعلم من الإيقاف والإعادة، تجنب احتواء الشاشة على أكثر من فيديو، الإقلال منها قدر الإمكان لأنها تسبب بطء تحميل المقرر، الوضوح .

د- معايير الصوت

الوضوح، التناسب، تزامن الصوت مع النصوص المكتوب، قدره المتعلم على التحكم، عدم وجود صدى، المؤثرات الصوتية طبيعية، تناسب سرعة الصوت، اختلاف صوت التعزيز السلبي عن التعزيز الإيجابي .

خامسا: تصميم أدوات التصفح في المقرر : أن تكون الأدوات بسيطة وسهلة للتنقل بين عناصر المحتوي، ثبات موضع أدوات التصفح داخل صفحات المقرر، احتواء جميع الصفحات علي زر العودة إلي الصفحة الرئيسية، استخدام أسهم لليمين واليسار للتنقل بين الصفحات، استخدام أدوات تصفح رسومية مثل الأيقونات، بساطه أدوات التصفح و ملائمتها لخصائص المتعلمين، تجمع أزرار التصفح في شريط أفقي أسفل الشاشة، إمكانية استخدم فهرس المحتويات وقوائم الاختيار كارتباطات تشعبية للتنقل .

سادسا: تصميم الروابطاشتمال المقرر علي روابط لمصادر تعلم مناسبة، تميز الرابط بلون مختلف، روابط صحيحة، تغير لون الرابط التي تم استخدامها من قبل، المعلومات في موقع الارتباط صحيحة ، تقديم رابط خاص لموقع المؤسسة التعليمية التي قامت بنشر المقرر

سابعا: الموضوعيةخلوه من التعصب لجنس أو ديانة أو عرق، عدم التحيز في المصادر، خلوه من الإعلانات، احتوائه على اختبارات موضوعيه ذاتية، تصحيح فوري .

ثامنا : الاتساقاستخدام نفس تصميم الصفحات للمقرر كامل، توحيد أسلوب الصياغة، توحيد أحجام وأماكن عرض العناصر .

تاسعا :إمكانية الوصول : وضوح وظائف الأيقونات والأزرار، ربط كل صفحة بسابقتها وببداية الوحدة وبداية المقرر، وجود فهرس لعرض الكلمات الرئيسية أو الموضوعات، توفير محركات بحث داخل المقرر .

عاشرا: المساعدة والتوجيه : إرشادات وتعليمات واضحة وسهلة للتعامل مع المقرر، تقديم توجيها أو تلميحا نصيا عند حدوث خطا من المتعلم.

الحادي عشر: التفاعلية والتحكم التعليمي : بداية المقرر بعبارات ترحيبية، إمكانية الاختيار بين أنماط مختلفة من التفاعل، تزويد المقرر بوسيلة تفاعل لتلقي استفسارات الطلاب وإمكانية التواصل بين المعلم وطلابه، تزويد المقرر بأزرار تحكم، توفير الوقت الكافي للمتعلم ليعطي استجابته

الثاني عشر: الدقة : تحديد المقرر بدقه للأنشطة، خلوه من أخطاء التشغيل والاستخدام، خلو المقرر من أخطاء التصميم والبرمجة، الدقة في اختيار الرسوم والأصوات ولقطات الفيديو، وجود مراجع ومصادر يمكن الرجوع إليها للتحقق من صحة المقرر.

الثالث عشر: الأمانآمنه لا تسبب مشاكل لنظام التشغيل أو المتصفح، خلوه من الفيروسات.

الرابع عشر: الحداثة والمعاصرة : مراعاة الحداثة و تحديد آخر تحديث للمقرر، مصادر التعلم المستخدمة من روابط وكتب ومواقع علميه حديثه ومعاصره، التحقق من صلاحية الروابط وما إن انتهت صلاحية بعضها أو تحركت.

الخامس عشر : التكلفة : تتناسب تكلفة تصميم ونشر المقرر مع العائد التعليمي، عدم وجود مقابل مادي لاستخدام المقرر، الحصول علي المواقع والمصادر العلمية المرتبطة بالمقرر مجانا، إمكانية تحميل مراجع مجانية وبرامج مساعده تحتاجها ملفات المقرر للتشغيل.

خامساً: برامج تصميم المقررات الإلكترونية :

تصميم المقررات الإلكترونية يحتاج إلى برامج أو أدوات تسمى أدوات التأليف Authoring Tools والتي تستخدم لتصميم المقررات التي يتم عرضها بواسطة أجهزة الحاسب (غير معتمدة على الانترنت ) وكذلك التي يتم عرضها من خلال مواقع الانترنت ( المعتمدة على الانترنت )، مثل : Raptivity- Adobe Captivate - Macromedia Authorware - Articulate Presenter

كما ظهرت منذ فترة طويلة أنظمة على الانترنت تمكن من تصميم المقررات وتسمى أنظمة إدارة التعلم Learning Management System LMS والتي تتيح تصميم المقررات وعرضها وإدارتها بكل سهولة، مثل :

منها المفتوح مثل : Moodle- CourseSites by Blackboard – Dokeos –eFront- Schoology-Edmodo

ومنها المغلق مثل : Blackboard – Litmos – absorb lms-

كما نحتاج إلى برامج تحرير الصور مثل : فوتوشوب،

تحرير الصوت مثل : Adobe Audition

تحرير الفيديو مثل : موفي ميكر

 

سادساُ: مهام فريق إنتاج المقررات الإلكترونية

أ‌- مهام المصمم التعليمي Instructional Designer(ID) : يبدأ عمله في مرحلة التحليل :

- المساعدة في تحديد الأهداف، طرق واستراتيجيات التدريس، والتسلسل المناسب . 

- مساعدة خبراء المادة التعليمية على تحديد الشكل التربوي المناسب .

- المساعدة في تحديد وإعداد وإنتاج المصادر التعليمية اللازمة .

- تقديم النصائح اللازمة للعرض الجيد لمكونات المحتوى .

- المساعدة في إعداد أدوات تقييم الطلاب .

- إعداد storyboard الخاص بالمقرر .

خبير المادة العلمية Subject matter expert(SMEs) يبدأ عمله في مرحلة التحليل : 

- يساعد في وضع أهداف المقرر، وصياغتها.

- يوفر المادة العلمية، ويحدد المحتوى، ويعطي رأيا علمياً في المحتوى الإلكتروني .

- يراجع المادة العلمية لضمان خلوها من الأخطاء العلمية .

- يتعاون خبير المحتوى مع المصمم التعليمي في : تقسيم المحتوى وتحديد الأنشطة، وتحديد الأسلوب الملائم للعرض. 

 

مطور الويب/محرر الوسائط Web developer / Media editor يبدأ عمله في مرحلة التطوير : 

يعمل محرر الوسائط مع المصمم التعليمي وذلك لإنتاج الوسائط المطلوبة من صوت وصورة وفيديو، كذلك عملية رفعها على أحد أنظمة إدارة التعلم على الانترنت في حال كان المقرر الإلكتروني معتمد على الانترنت .

 

متخصص الدعم التقني Technical support specialists :

ويكون موجود في كافة المراحل لمساعدة المنتجين والمستخدمين .

سابعاً : متطلبات المقررات الإلكترونية :

  • مراعاة المجتمع السعودي الإسلامي وعقيدته.

  • مراعاة خصائص المتعلمين العقلية والنفسية والمعرفية .. الخ.

  • التنظيم المنطقي والسيكولوجي للمقرر.

  • صدق المحتوى.

  • تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلم.

  • توظيف عناصر الوسائط المتعددة من نصوص ورسوم وصوت ولقطات.

  • مراعاة المحتوى للفروق الفردية.

  • توافر معلومات الاتصال بعضو هيئة التدريس.

  • إمكانية التحديث المستمر للمحتوى.

  • توافر التعزيز المناسب في حالة الإجابة الصحيحة.

  • توافر التوجيه اللازم للمتعلم في حالة الإجابة الغير صحيحة.

  • توافر الإجابات للتدريبات والاختبارات.

  • إمكانية استخدامه بأشكال متعددة.

  • توافر القراءات المساندة.

  • اختيار الأنشطة المناسبة للمتعلم والمثيرة للتفكير الإبداعي لديه.

  • تحديد التكلفة اللازمة للتطوير.

  • تحديد الزمن اللازم للتطوير.


بات من الصعب اليوم التخلي عن التكنولوجيا بشكلٍ عام نظراً لما تقّدمه من تسهيلاتِ وفوائد للإنسان على كافة الأصعدة، ومنها التّعليم. هذا وتتنافس المؤسسات التّعليمية فيما بينها على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال ومواكبة التطور الحاصل في عصرنا.

ومنذ ظهور الإنترنت ومع تطوّر طرق تخزين المعلومات واسترجاعها في أي وقت، أصبح من السهل على المعلّمين والمتعلّمين وجميع الأفراد الوصول إلى تلك المعلومات المتاحة على الشّبكة. من هنا، ظهر التّعليم الإلكتروني E-Learning وهو شكل من أشكال التّعليم عن بعد، الذي ألغى الفصول التقليديّة واستبدلها بالفصول الافتراضيّة. ونظراً لعدم القدرة على تقبُّل فكرة التّحول الكلّي من أسلوب التّعليم التقليدي إلى أسلوب التّعلّم الإلكتروني لدى المعلّمين والمحاضرين الجامعيّين واتّهام التّعليم الإلكتروني البحت بالتّسبب بالشّعور بالوحدة والعزلة، ظهر التّعليم المدمج الذي يعتبر واحدة من طرق توظيف التّعليم الإلكتروني في التّدريس.

أولاً- تعريف التعليم المدمج

يُعرف التعليم المدمج بأنه أحد صيغ التّعليم أو التّعلّم التي يندمج فيها التّعلّم الإلكتروني مع التّعلّم الصفي التقليدي في إطار واحد، حيث توظف أدوات التّعلّم الإلكتروني سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو على الشبكة في الدروس، مثل معامل الكمبيوتر والصفوف الذكية ويلتقي المعلم مع الطالب وجهاً لوجه معظم الأحيان. (حسن زيتون،2005 :173 (.

كما يعرّف التّعلّم المدمج بأنه التّعلّم الذي يمزج بين خصائص كل من التّعليم الصفي التقليدي والتّعلّم عبر الإنترنت في نموذج متكامل، يستفيد من أقصى التقنيات المتاحة لكل منهما Milheim) ،2006 ).

التّعلّم المدمج هو شكل جديد لبرامج التدريب والتّعلّم يمزج بصورة مناسبة بين التّعلّم الصفي والإلكتروني وفق متطلّبات الموقف التّعليمي، بهدف تحسين تحقيق الأهداف التّعليمية وبأقل تكلفة ممكنة. ( حسين عبد الباسط ،2007. (

ويعرف أيضاً بأنه مقاربات مختارة بعناية وبصفة تكاملية بين التّعلّم وجها لوجه ومن خلال الإنترنت.(Harrisson & Vaugh148:2008)

ويعرف بأنه أي نظام تعليمي رسمي يتلقى من خلاله الطالب تعليمه جزئياً من خلال الإنترنت، مع بعض العناصر التي تتيح للطالب التحكم بالوقت والمكان ومسار ووتيرة التّعلّم. ( Horn and Staker,2015:34).

وانطلاقاً من كلّ ما سبق يمكن تعريف التّعليم المدمج بأنه نوع من التّعلّم الذي يجمع بين التّعليم التقليدي في الفصول التقليديّة وجهاً لوجه والتّعلّم الإلكتروني عن طريق الإنترنت.

ونلاحظ في تعريف هورن وستاكر أنه تم ذكر بعض العناصر الخاصة بالطالب التي تستدعي التوضيح كونها تمكّنه من السيطرة على الوقت والمكان، ومسار و / أو وتيرة التّعلّم:

  • الوقت: لم يعد التّعلّم يقتصر على اليوم الدراسي أو السنة الدراسية.

  • المكان: لم يعد التّعلّم يقتصر على جدران الفصول الدراسية أو مبنى المؤسّسة التّعليميّة.

  • المسار: لم يعد التّعلّم يقتصر على البيداغوجيا التي يستخدمها المعلم، فالبرامج التفاعلية والتكيفية تسمح للطلاب بالتّعلّم بطريقة تتماشى واحتياجاتهم.

  • الوتيرة: التّعلّم لم يعد يقتصر على وتيرة واحدة في فصل فيه العديد من الطلاب.

ثانياً- مسمّيات التّعلّم المدمج

تعدّدت مسمّيات هذا النوع من التّعلّم وهي:

  • التّعليم المزيج .

  • التّعليم الخليط أو المختلط .

  • التّعليم المتمازج .

  • التّعليم المؤلف.

ثالثاً- متطلّبات التعليم المدمج

يتطلب التّعليم الإلكتروني بشكل عام إحداث تغييرات كثيرة في الفصول التقليديّة. لذا تحتاج المدارس للاستثمار ليس فقط في التكنولوجيا، ولكن أيضاً في التنمية المهنيّة.

المتطلّبات التقنيّة:

1- توافر البنية التحتية واحتياجات المتعلم من مصادر التّعلّم المختلفة.

2- توافر الفصول الافتراضية بجانب الفصول التقليديّة، بحيث يكمل كل منهما الآخر.

3- توافر البرمجيّات الخاصّة بإدارة التّعلّم الإلكتروني.

4- توافر الأدوات والوسائل التي تستخدم في التدريب العملي.

المتطلّبات البشريّة:

أ- المتعلم لديه القدرة على:

1- المشاركة بفاعليّة في العمليّة التّعليميّة.

2- التواصل الإلكتروني أو وجهاً لوجه.

3- التعامل مع تكنولوجيا المعلومات.

4- التعاون والتفاعل مع المعلم ومع زملائه وخاصة في الأوراش التدريبية.

5- تحقيق الأهداف التّعليمية.

6- الحوار والنقاش أثناء المحاضرات.

7- التعامل مع مصادر التّعلّم المختلفة المطبوعة والإلكترونية.

ب- المعلم لديه القدرة على:

1- الاتصال الفعال وجهاً لوجه.

2- التعامل مع تكنولوجيا المعلومات.

3- التفاعل المباشر مع المتعلمين.

4- تصميم الاختبارات وأدوات التقييم المطبوعة والإلكترونية.

5- البحث عن المعلومات في المصادر المطبوعة وغير المطبوعة.

6- التحول من التّعليم التقليدي إلى التّعليم الإلكتروني.

7- تقديم التغذية الراجعة المباشرة للمتعلم.

وغالبا ما يتم تسهيل بيئة التّعلّم عبر الإنترنت من خلال أنظمة إدارة التّعلم Learning management system.

رابعاً: محتويات نظام إدارة التّعلم

وهي بصفة خاصّة أدوات الاتصال وأساليب التقويم التي تخدم التّعلم المدمج.

1- وسائل الاتصال: Communication Tools

تحت هذا العنوان، توجد مجموعة من الأدوات الفرعيّة التّالية:

أ‌-البريد الإلكتروني: تتيح هذه الأداة للطلبة والمُتعلمين المسجلين داخل المقرر وأستاذ المقرر إرسال واستقبال الرسائل البريدية فيما بينهم، حيث إنها تتضمن نفس المميزات المتواجدة في أي بريد إلكتروني آخر. و من الأمور المهمة التي توفرها هذه الأداة: إرسال استفسارات للطلبة، ثم إضافة التكليفات التي يجب على المتعلم إرسالها عبر البريد الإلكتروني.

ب‌- أداة المناقشة ( Discussion Tool ): تتيح أداة المناقشة للطلبة المسجلين في المقرر تبادل وجهات النظر في المواضيع المرتبطة بالمقرر، ولهذه الأداة دور كبير في بيئة التّعلّم الافتراضيّة حيث إنها تعوض الحضور الاجتماعي للطلبة والذي يوجد في الفصول التقليديّة. تتيح هذه الأداة النقاش حول أفكار مرتبطة بموضوع الدرس ومناقشة إجابات المُتعلمين عن تكليف معين و طرح آرائهم في مواضيع مختلفة وعرض الواجبات وعرض مراجع مفيدة ترتبط بالمقرر.

نذكر أن التواصل قد يكون متزامناً أو غير متزامنٍ:

– التواصل المتزامن وهو أي نوع من الاتصالات التي تجري في الوقت الحقيقي، ولا تتطلب دائماً نظام إدارة التّعلّم، و مثال ذلك: الفصول الافتراضيّة والمؤتمرات عبر الفيديو وغرف المحادثة.

– أمّا في التّواصل غير المتزامن فيكون التّعليم فيها غير مباشر. وغالباً ما يسهل ذلك من خلال البريد الإلكتروني ومجموعة المناقشات داخل نظام إدارة التّعلّم.

وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تقسيم الدّروس عادة إلى وحدات، غير أنه لا يتم العثور على جميع متطلّبات المواد على الإنترنت. فيكون جزء من بعض المواد فقط موجوداً على الإنترنت والجزء الآخر اللازم لاستكمال المحتوى موجود في الكتب المدرسية أو في أيّ مرجع آخر.

2- التقويم

يعرّف جان ماري دوكاتيل التقويم بأنه عملية جمع معلومات دقيقة ما أمكن وشاملة ما أمكن، يليه تحليل هذه المعلومات من أجل اتخاذ قرار أو حكم. ويتطلب التقويم وضع المتعلم في وضعية معينة للتأكد من حصول التّعلّم وبالتالي قياسه من شبكة قياس مؤلّفة من مجموعة من العناصر التّعلّميّة المحدّدة سلفاً والتي توضح الأداء.

وفيما يلي تصميم لتقويم التّعليم المدمج والتّعليم الإلكتروني، وفقا لِسُلَّم بلوم المراجع، بالإضافة إلى شموله على أنشطة التقويم الممكنة والمحكات التي ستساعد على الحكم على جودة أداء المتعلم.

خامساً- أنماط التعليم المدمج

يتم توظيف التّعليم المدمج في العملية التّعليمية وفقاً للأنماط التالية وذلك بحسب Christensen Institute:

1- التناوب Rotation

في هذا النّوع من التّعلّم يتشارك التّعليم الصفي والتّعليم الإلكتروني بشكل تبادلي في تقديم الدرس الواحد أو المادّة الواحدة.

أ‌التناوب المتمركز:يشار إليه أيضا باسم الدوران في الصف، ويتم من خلال تناوب الطلاب ضمن الدرس الواحد أو المادة الواحدة وفق جدول محدد أو بناءً على توجيه المعلم بين التّعليم الصفي والتعليم الإلكتروني مرة واحدة على الأقل. ويتم ذلك كله في الفصل الواحد دون تنقل الطلاب من مكان إلى آخر. وقد يُنفّذ من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات بعضها يتلقى تعليمه من خلال توجيهات المعلم أو العمل الجماعي، في حين تتلقى مجموعة أخرى تعليمها عبر الإنترنت ومن ثم تتناوب المجموعات فيما بينها.

ب‌التناوب المعاملي: يتناوب الطلاب ضمن الدرس الواحد أو المادة الواحدة وفق جدول محدد أو بناءً على توجيه المعلم بين التّعليم الصفي والتعليم الإلكتروني، ولكن من خلال تنقّل الطلاب من الصف إلى مختبرات الحاسوب في المبنى التّعليمي.

ج‌التناوب الذاتي: يتناوب الطلاب ضمن الدرس الواحد أو المادة الواحدة وفق جدول محدد أو بناء على توجيه المعلم بين التّعليم الصفي والتعليم الإلكتروني، و يكون الجدول مُحدداً لكل طالب على حدة، تقوم بوضعه المعلمة وذلك حسب تقديرها لما يناسب كل متعلم، أو باستخدام برنامج يتيح هذا التقسيم.

دالصف المعكوس: يتناوب الطلاب ضمن الدرس الواحد أو المادة الواحدة وفق جدول محدد أو بناء على توجيه المعلم بين التّعليم الصفي وجهاً لوجه في حرم المؤسّسة التّعليمية خلال اليوم الدراسي والتعليم الإلكتروني عبر تسليم المحتوى التّعليمي الذي يُقدم غالبا على شكل مقاطع فيديو في نفس الموضوع المناقش في الفصل أو استكمالا له من خلال الإنترنت بعد دوام المدرسة، فيطّلع الطلاب عليه وقتما يريدون وفي أي مكان يختارونه ومن ثم يناقشونه ويستخدمون محتواه على شكل نشاطات تعلّميّة في وقت آخر داخل الفصل.

2- المرن Flex model

في هذا النّمط يتشارك التّعليم الصّفّي والتّعليم الإلكتروني تبادلياً في تعليم المادة الواحدة وفق جدول زمني محدد، غير أن التركيز الأكبر يكون على التّعليم الإلكتروني. وأثناء التّعلّم داخل الفصل، يقدم المعلم الدعم وجهاً لوجه للطلاب فقط عند طلبهم، ويتم ذلك من خلال الأنشطة مثل تعليم المجموعات الصغيرة والمشاريع الجماعية أو الدروس الفردية.

3- حسب الطلب À la carte

يتلقى الطالب تعليمه لمادة أو أكثر إلكترونيا وبشكل كامل بمساعدة معلّم على الإنترنت تابع للمؤسسة التّعليمية التي ينتمي إليها الطالب، وفي الوقت نفسه يستمر في الحصول على الخبرات التّعليمية في حرم المؤسسة في مواد أخرى. ويمكن للطالب أن يتعلم المادة إلكترونياً داخل المؤسسة أو خارجها.

4- التّعلّم الافتراضي المكثّف Enriched virtual model

وهي تجربة مدرسية بأكملها في كل مادة من المواد (على سبيل المثال، الرياضيات)، فيقسم الطلاب وقتهم بين الحضور إلى المؤسسة التّعليمية والتّعلّم عن بعد باستخدام الإنترنت حيث يجدون المحتوى التّعليمي. وعادة ما يبدأ نمط التّعلّم الافتراضي المكثّف بدوام تعلّم كامل على الإنترنت ثم توضع برامج مدمجة لتزويد الطلاب بتجربة التّعلّم ضمن المؤسسة التّعليمية.

سادساً- خطوات يمكن للمعلّم اتّبعاها لدعم تعلّم الطلاب في التّعليم المدمج

1- فهم التكنولوجيا التي سيستخدمها الطّلاب.

2- التخطيط بعناية للأنشطة.

3- تعزيز التّعلّم والتحقق من الفهم.

4- تعليم الطلاب المهارات ما وراء المعرفية والتنظيم الذاتي.

5- جعل التّعلّم ذا صلة.

6- مراقبة البيانات.

7- تقديم ردود فعل إيجابية للطّلاب والاحتفال بالنجاح.

8- تشجيع المناقشة على الإنترنت.

سابعاً- مميزات التّعلّم المدمج 

يرى كل من ( Charles et al ,2004). ، و ( حسن علي حسن سلامة،2005)،و( Krause, 2007) أن مزايا التّعلّم المدمج تتمثّل فيما يلي:

  1. خفض نفقات التّعلّم بشكل كبير بالمقارنة مع التّعلّم الإلكتروني وحده.

  2. توفير الاتصال وجها لوجه؛ مما يزيد من التفاعل بين الطالب و المدرب، وبين الطلاب نفسهم، و بين الطلاب والمحتوى.

  3. تعزيز الجوانب الإنسانية والعلاقات الاجتماعية بين المتعلمين فيما بينهم وبين المعلمين أيضاً.

  4. المرونة الكافية لمقابلة كافّة الاحتياجات الفرديّة وأنماط التّعلّم لدى المتعلمين باختلاف مستوياتهم وأعمارهم وأوقاتهم.

  5. الاستفادة من التقدم التكنولوجي في التصميم والتنفيذ والاستخدام.

  6. إثراء المعرفة الإنسانية ورفع جودة العملية التّعليمية ومن ثم جودة المنتج التّعليمي وكفاءة المعلمين.

  7. التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات للاستفادة والإفادة من كل ما هو جديد في العلوم.

  8. كثير من الموضوعات العلمية يصعب للغاية تدريسها إلكترونياً بالكامل، وبصفة خاصة المهارات العالية واستخدام التّعلّم الخليط يمثل أحد الحلول المقترحة لحل مثل تلك المشكلات.

  9. الانتقال من التّعلّم الجماعي إلى التّعلّم المتمركز حول الطلاب، والذي يصبح فيه الطلاب نشيطين ومتفاعلين.

  10. يعمل على تكامل نظم التقويم التكويني والنهائي للطّلاب والمعلّمين.

  11. يُثري خبرة المتعلّم ونتائج التّعلّم، ويحسّن من فرص التّعلّم الرسمية وغير الرسمية.

  12. يوفر المرونة من حيث التنفيذ على مستوى البرنامج، وتدعيم التوجهات الاستراتيجية المؤسّسية الحاليّة في التّعلّم والتّعليم، بما في ذلك فرص تعزيز التخصّصات، وتدويل المناهج الدراسية.

ثامناً- معوقات التّعلّم المدمج

لا يخلو نمط التّعلّم المدمج من بعض المشكلات والمعوقات في تطبيقه، ومنها:

  1. نقص الخبرة الكافية لدى بعض الطلاب أو المتدربين في التعامل مع أجهزة الكمبيوتر والشبكات وهذا يمثل أهم عوائق التّعلّم الإلكتروني.

  2. عدم تكافؤ الأجهزة الموجودة لدى المتعلمين أو المتدربين في منازلهم أو في أي أماكن التدريب التي يدرسون بها، واختلافها من حيث القدرة والسرعة والتجهيزات وصلاحية المحتوى المنهجي للمساق.

  3. نقص في الأطر (الكوادر) المؤهلة لهذا النوع من التّعلّم والافتقار إلى النماذج العلمية المدروسة لدمج التّعلّم التقليدي بالتّعلّم الإلكتروني.    

وللاطلاع علي الموضوع باوربوينت اتبع الرابط التالي :-

 المقررات الالكترونية والتعلم المدمج



تم عمل هذا الموقع بواسطة